The 2-Minute Rule for الاقتصاد السلوكي
The 2-Minute Rule for الاقتصاد السلوكي
Blog Article
قام بناء على ذلك مع مجموعة من زملائه بتصميم لعبة *الديكتاتور*…وهي أداة تجريبية تم تطبيقها في كثير من البحوث على مجموعات مختلفة من الناس حول العالم، من أجل قياس السلوك والمواقف تجاه مبدأ العدالة.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
كما يظهر استخدام الاقتصاد السلوكي في التسويق من خلال مثال التقييم غير العقلاني للقيمة، حيث يرى البشر أن السلع الرخيصة غالبًا رديئة ومكلفة اقتصاديًا على المدى الطويل، يستفيد المسوقون من إدراكهم لهذه الفكرة ويزيدون الأسعار لأن التكلفة الاعلى تجلب قيمة أعلى للسلع وتجذب المشترين.
- يكون ذو التفكير العقلاني شخصا يمكنه السيطرة على نفسه وعلى قراراته ولا تحركه عواطفه أو عوامل خارجية، وبالتالي، فهو يعلم الأفضل بالنسبة له.
- يمكن أيضا تطبيق الاقتصاد السلوكي على التمويل السلوكي الذي يسعى من خلاله البعض لتفسير أسباب اتخاذ المستثمرين قرارات متهورة عند التداول في أسواق المال.
. كما تمكن من تبيان تأثير السمات الإنسانية بشكل منهجي، على كل من قرارات الفرد ونتائج السوق، على حد سواء.
يفترض علم الاقتصاد أن الناس يتخذون القرارات المثلى التي تحقق لهم أكبر قدر ممكن من المنفعة والرضا، حيث تنص نظرية الاختيار العقلاني أنّ البشر عندما يتم تقديم خيارات متنوعة لهم في ظل ظروف الندرة الاقتصادية، سوف يختارون الخيار الذي يحقق لهم الرضا الفردي.
يركز علم الاقتصاد السلوكي على دراسة فهم سلوك الإنسان والتلاعب به والتأثير فيه من خلال المفاهيم النفسية.
مجمل القول، نجح ريتشارد ثيلار في إثراء الجسم المعرفي بقيمة علمية مضافة، من خلال مده للجسور بين اثنين من العلوم المهمة المعاصرة وهما علم الاقتصاد وعلم النفس، وذلك من خلال تحليل عملية صنع القرار عند الفرد.
أصبح الاقتصاد السلوكي من أكثر المجالات تأثيراً في الساحة، ولطالما أكد الاقتصاديون على أهميته في إحداث التنمية، ليس فقط في المجالات المتعلقة بالاقتصاد بل أيضاً في مجالات أخرى مثل السياسات العامة للدولة، إذ يُعدّ من الاقتصاد السلوكي التوجهات الجديدة، وظهر له العديد من التطبيقات في البنوك وطرق فرض وتجميع الضرائب، وأثبت تطبيقه نجاحاً كبيراً في أمريكا وأستراليا وأيضاً في بعض الدول العربية التي تسعى إلى تطبيقه مثل لبنان.
على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يفترض أنّ الناس تعمل على تعظيم المنفعة الذاتية، ويختارون دائماً البديل الذي يصب في مصلحتهم، ويفكرون بعناية في الفوائد والتكاليف، وهم على علم تام بالآثار المترتبة على اختياراتهم، لا تتأثر قراراتهم بالعواطف أو أي مؤثر خارجي، وبالتالي تكون دائماً القرارات العقلانية هي الأمثل بالنسبة لهم.
سوف نقوم فيما يأتي بطرح مثال لتوضيح الفرق بين الخيارات العقلانية وبين الخيارات التي تعتمد الاقتصاد السلوكي.
تقوم فكرة مغالطة التكلفة الغارقة على أن الناس يواجهون صعوبة في التخلي عن الاستثمارات الفاشلة، لمجرد أنهم استثمروا فيه بكثافة، حتى لو كان الاستمرار في الاستثمار يعني تكبد المزيد من الخسائر.
١.٣ كتاب التبديل: كيفية تغيير الأشياء عندما يكون التغيير صعبًا